قلمك قلمك
recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

حقيقة الأسطورة التي يرددها نظام الحظيرة"مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"

  نشرت الصحيفة الأمريكية على صفحتها الرسمية صورة جمعتها من داخل قاعة الاجتماعات الرسمية للقمة، مع الدبلوماسي الأول في جمهورية الحظيرة البنغالي"رمطان لعمامرة"، مما يعني (أن جمهورية الحظيرة كما سمت نفسها بذلك في إعلامها الرسمي والصراع لا زال قائما بين قناة النهار ووكالة الأنباء الجزائرية حول استعمال كلمة الحظيرة) أمرين اثنين:

1_ تأكيد ما جاء على لسان رئيس الحظيرة أمام أحد الممثلين الرسميين لأمريكا حين وضح بأن لا مشكلة عنده مع إسرائيل، وأن الشعارات المتعلقة بتطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني المغتصب التي يتغنى بها نظام الجزائر وإعلامها ما هي إلا أسطوانة لتبرير القطيعة بينها وبين المغرب، وقد سرب بعض أجزاء النقاش الذي برز فيه صوت تبون وكأنه طفل صغير يوبخ من قبل والديه.

2_ تسريب ما جاء في الاجتماع المغلق داخل القمة لدولة طالما تغنى نظام الحظيرة وإعلامها في الظاهر بأنه يبغضها ويكرهها؛ لهذا لم يتجرأ الإعلام الرسمي داخل الحظيرة على نشر الصورة،  ولعل هذا من بين الأسباب التي تفسر عدم السماح للإعلام المغربي الدخول إلى أرض الحظيرة،  

فالصورة التي نشرتها سفيرة أمريكا لم تنشرها خارجية الجزائرية ولا رئاستها، ولم يعلن أي موقع رسمي داخل الحظيرة أن السفيرة الأمريكية رفقة ضيفة وازنة زارتا مقر القمة و وصلا إلى أبعد نقطة حيث ستعقد الاجتماعات المغلقة، وكانت الضيفة التي رافقتها هي نفسها وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط "يارل ليمبرت"، اليهودية التي تشتغل داخل السلك الدبلوماسي الأمريكي بالسفارة الأمريكية بالقدس العربية المحتلة، وهو ما يفسر وجود علاقة قوية بين نظام الحظيرة والكيان الصهيوني المغتصب، وأن الفرق بينها وبين المغرب في هذه النقطة هو إعلان التطبيع من قبل المغرب، وسريته من قبل قصر المرادية، والذي يؤكد هذا الميزان التجاري بين البلدين (الكيان الصهيوني والجزائر).

صورة سفيرة الولاية المتحدة الأمريكية فيها عدة رسائل، أهمها:

_ الجزائر (القوة المضروبة) تحت السيطرة" دبلوماسيا وسياسيا ومخابراتيا، ووجود البنغالي "رمطان لعمامرة" رفقة "يارل ليمبرت" داخل القاعة الرسمية الفارغة تماما، له تفسير واحد، وهو: أن مجريات الحوارات المغلقة وصلت إلى واشنطن وتل أبيب تأكيدا من الجزائر على نفي العداء للكيان الصهيوني الذي قاله تبون يوما ما، وتعبيرا عن حسن نواياها، خوفا من العقوبات الأمريكية ومن تهمة معاداة السامية، وأن لا تفسير لتواجدهما هناك عدا اختراق اجتماعات القمة، خصوصا وأن الجزائر دائما ما تعلن معاداتها للكيان الصهيوني ونصرتها لفلسطين ظالمة أو مظلومة ، عطفا على الشعارات التي يرفعها في كل مناسبة قصر المرادية، وهي المبررات التي يسوقها لتبرير قطيعته الدبلوماسية مع المغرب على خلفية عملية التطبيع لهذا الأخير.







عن الكاتب

قلمك

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قلمك