السياسية والغباء أية علاقة؟
مـن يريـد أن يصبــح سياسيـا فليكــن غبيــا
قد أبالغ في العنوان، وقد أُعاتَب ويُسخَر مني بسببه، ولكن عن تجربة أتحَدَّث، وبالواقع الذي عشته أدوِّن،
بالأمس القريب في مرحلتي الجامعية الأولى في إحدى كليات المغرب حيث مسمى النضال كنت أجلس وأراقب وأسمع أحيانا، فلا أسمع سوى بعض التَّحايا الموروثة والملَقَّنة، وبعض الكلمات التي أسْخَر أحيانا من أصحابها بسببها، وأتساءل في نفسي هل فعلا هؤلاء سيؤطرون جيلا يمكن الاعتماد عليه لبناء المستقبل؟ لا تعجبوا فهؤلاء بعضهم قد التحق ببعض الأحزاب وأصبح سياسيا منتميا،
بالأمس القريب في مرحلتي الجامعية الأولى في إحدى كليات المغرب حيث مسمى النضال كنت أجلس وأراقب وأسمع أحيانا، فلا أسمع سوى بعض التَّحايا الموروثة والملَقَّنة، وبعض الكلمات التي أسْخَر أحيانا من أصحابها بسببها، وأتساءل في نفسي هل فعلا هؤلاء سيؤطرون جيلا يمكن الاعتماد عليه لبناء المستقبل؟ لا تعجبوا فهؤلاء بعضهم قد التحق ببعض الأحزاب وأصبح سياسيا منتميا،
لذا جعلت العنوان من يريد أن يصبح سياسيا فليكن غبيا،
أذهب أحيانا وأسمع صراخا وعويلا أُرَى أنه لا محل له من الإعراب، ولا موطن له في ذاك المكان، فأردد: أغبيٌّ أنا ؛ لأن عقلي لا يستوعب ما صكَّ أذني، أم أن أهل الكلام حمقى يرددون مثل هذه الخرافات في هذا المكان؟ ياترى ما علاقة ما يقولون ويطلبون بهذا الموطِن؟ أسئلة كنت أرددها وأنتظر جوابها، ولم أكن أعلم أن بمثل هذا المكان عناصرانشقت من المخابرات لتراقب، وعناصر أخرى تموِّلها الأحزاب السياسية على اختلاف مشاربها، ولست ضد هذا أو معه، لكني اكتشفت في النهاية أنني أنا من أتمتع بالغباء،
لذا لا يغُرُّني الكلام: كثرتُه وقلَّتُه، فراغه وروْنَقه، ولا يغرني انتماء المتكلمين فكلهم سواء، وما انتماؤهم إلا خداع وزيف...
التعليقات على الموضوع