الدكتور مصطفى بنحمزة يحاول إيجاد مخرج بعد القرار المخزي الذي يقف في وجه المصلين
أدرك مكانتك وقيمتك العلمية سي مصطفى بنحمزة، وبموجبها أحترمك وأقدرك؛
لست من أهل الاختصاص لأناقشك أو أرد عليك، وإنما مستفهما وباحثا عن حيثيات ما قلتَ أُدَوِّن، لم أسئ الظن بك ولن أفعل؛
لكن يا سيدي إذا كان تعليق التراويح ليس تضييقا كما قلتَ بل حفاظا على الأرواح؛ حيث تسعى الدولة إلى تطويق المرض وإخراج الأمور إلى بر الأمان
بدورنا نسائلك ونسائل الدولة الحريصة على أمننا وصحتنا؛
من ينتج التدخين ويرخص استعماله؟
علما أنه في السنة يحصد ما بين 6000 و 14000 إلى 17000 من الضحايا، ناهيك عن الخمر، بينما هذا المرض الفتاك رَغم سرعة انتشاره وتدميره قتل سنويا ما يقارب 4000؛
نحسن الظن بدولتنا بأن الإغلاق إنما جاء خوفا على صحتنا؛ لكن قل لي الٱن سيدي مصطفى بنحمزة كيف نقتنع نحن كمواطنين بأن رئيس الحكومة ومن يؤيده في الرأي فعلوا ذلك خوفا على صحتنا وهم من رخصوا في التدخين والخمر و و و...
أليس هذا أعظم فتكا من ذاك؟
أم أن الزحام ليس كالزحام؟
وما المسوغ إلى تخصيص ذلك بالليل دون النهار؟ علما أن الحركة بالليل تقل!
التعليقات على الموضوع