سياق عودة بنكيران لقيادة البيجيدي


 بعد تقاعد سمين ومريح هل عاد بنكيران أو أعيد للمشهد السياسي؟


  في ظل التحالفات السياسية التي أبانت عنها حكومة أخنوش ظلَّ المخزن المسيس يبحث عن معارضة تدافع باسمه تحت غطاء سياسي بعيدا عن الواقع والبروز أمام الملأ؛

 ولأن السياسة لا تعترف بالضعفاء كان لا بد من البحث عن مدافع شَرِسٍ يحمل المشعل السياسي المخزني، 

هنا تحرك المخزن المُسَيسُ فبحث في قاموسه عن حزب تكون مرجعيته إسلامية ليصارع المد اليساري المميَّعَ من أجل حفظ التوازن للمشهد السياسي المغربي، فتش وبحث فلم يجد غير حزب عُرف عنه الصلابة والشراسة في ميدان المعارضة بشرط أمينه السابق؛

ترى: هل أوجب حزب أخنوش المعروف بمرجعيته وتوجهاته قبل أن يفصح عنها القبولَ بعودة بنكيران على رأس القيادة؟






ليست هناك تعليقات