بصمة جمهور الغريمين غطت عن كوارث المدربين واللاعبين

 إن أهم ما في كرة القدم الإفريقية خصوصا الرجاء والوداد هو الإبداع الجماهيري الذي يستحق فريقا مكونا من عناصر قوية ممتعة تناسب ضخامة الجمهور وإمتاعه،

البارحة الرجاء ودع البطولة بطريقة مخزية وحزينة بعد تنظيم سيء وكارثي من قبل الأمن والجمهور، لاعبو الرجاء ومدربهم الكلاسيكي خسروا الذهاب في مصر أمام فريق يعلم خبايا القارة ويعرف كيف يحافظ على ألقابه كولسة ولعبا، فلم يقدموا ما كان منتظرا منهم رغم أنهم أمام جماهيرهم وفي ميدانهم، غياب تام لكل الرجاويين عدا الجمهور جعلهم يستعرضون ويتفننون في إضاعة الفرص.



اليوم بعد تنظيم احترافي كاد أن يلحق به الوداد لولا هدف الذهاب من قلب الجزائر وبعشرة لاعبين، 

مبارة بطولية من أبناء بلوزداد كانت متوقعة؛ لأنه خسر في الذهاب على ملعبه وليس لديه خيار ٱخر غير الفوز، لذا لعب الكل في الكل رجاء في أن يحفظ ماء وجهه بعدما فقده في الذهاب على ميدانه وأمام جماهيره.


ليست هناك تعليقات