رحلتي من "نحن قوى ضاربة إلى لن تمر بدون عقاب مرورا بجار السوء ثم دولة من هوك"

 لعل سخافة العنوان كفيلة بالحكم على كاتب المقال وناشره، ولكن كيف إذا كان كاتب المقال ناقل عن دولة يسيرها من يفكر بهذا المنطق ويسهر على اقتصادها وأمنها؟ بل أكثر من ذلك كيف لأزيد من أربعين 40 مليونا (إلا من رزقهم الله رجاحة العقل وهم قليلون) أن يستمعوا ويصدقوا مثل هذه الخرافات؟ 

عن الدراجي

عن الدراجي


نعاني أزمة الرجال هي مقولة تواترت عن ابناء دولة الطوابير وتوارثت، وكنت أحسبها كذلك باعتبار أن من قالها أدرى بما قال، إضافة إلى أنه كان يسهر على سيرها وعالما بخباياها، لكني اكتشفت في النهاية أن الأزمة الحقيقية هي أزمة العقل والفكر والتدبير والتخطيط، وتلك أخطر من أزمة الرجال، على اعتبار أن التاريخ يشهد ببطولات المرأة ومكانتها داخل المجتمع الإسلامي، وفي كل المواقف والخرجات يثبت أبناء دولة الطوابير أنهم يملكون نمطا واحدا في التفكير دون فرق بين مثقف وجاهل. 



ليست هناك تعليقات