منهجية تحليل نص أدبي (الشعر)

 إن تحليل النص الأدبي يحتاج إلى مجموعة من الضوابط ليكون التحليل مقبولا ومعتدا به عند علماء الأدب، من خلال هذه الضوابط يتم تصنيف التحليل، 

وهذه بعض المعاييرالتي يتم من خلالها الحكم على النص الأدبي الشعري:

 يتم الحكم على النص الشعري بناءً على مدى صدق وعمق الشاعر، ومدى قدرته على توضيح كل مشاعره من خلال القصيدة؛

 يتم الحكم على الشاعر بعد الانتهاء من دراسة وتحليل النص الأدبي تحليلًا بلاغيًا؛

 يتم الحكم هل هذا الشاعر انهزامي أم ثوري؛

 يتم مقارنة القصيدة الشعرية بالقصائد الأخرى التي تم تأليفها في نفس الفترة حتى يتم الحكم على مدى التجديد الذي تحتوي عليه هذه القصيدة.

هذا إجمالا، أما تفصيلا، فيشتمل التحليل على مقدمة وعرض وخاتمة


ـــ المقدمة يشترط أن تشتمل على:

إطار عام، يقدم نبذة تاريخية عن الحقبة الزمنية التي عاش فيها الشاعر مثلا وتكون موجزة جدا؛

إطار خاص، ومن خلاله يعطى تعريفا بالشاعر وتصنيفه، ومدى براعته والأغراض الشعرية التي امتاز بها؛

الإشكالية، وفيها يطرح المحلل إشكالية أساسية قد يتفرع عنها مجموعة من الأسئلة التي سيجيب عنها خلال تحليله، سواء كانت بعض هذه الأسئلة تتبنى طرح التأييد للشاعر أو انتقاده. 

ـــ العرض، إذا كانت المقدمة تمهيدا للتحليل، فإن العرض  أساسا هو التحليل، وفيه يتعرض المحلل لمجموعة من الأمور، كتصنيف الشعر إلى أي غرض ينتمي، والحقول الدلالية  المستخدمة، والأساليب البلاغية التي تزيد الشعر بهاء ورونقا، والإيقاع بقسميه الداخلي والخارجي المستعمل في القصيدة...

ــ الخاتمة، وفيها تركيب ما تم تفصيله في العرض بإيجاز واختصار، يصوغ ذلك عبارة عن خلاصة واستنتاج


ليست هناك تعليقات