الرئيس المزور للجارة الشرقية بدأ ينعق بعض سموم شدة الحر على جاره المغرب إثر فضيحة داخلية وخارجية

 سي حشاك وصلته شدة الحر بالجارة الشرقية،

سي حشاك بعد ما تنازل على عدة امتيازات للجار الغربي ومهد له طريق الحرير في وطنه أولا ونحو ليبيا ومالي ثانيا، وبعد أزمة البطوشي وإرجاع بضاعته إلى المستشفى العسكري بعين النعجة واستقباله الحار أمام أبواقه الناهقة، خرج سي حشاك وبدأ يفيض علينا بالشرح والتفسير لعله يجد مخرجا لتلك الوعود التي قطعا إبان اعتلائه زورا كرسي قصر المرادية، 

هذه الوعود (استرجاع الأموال وبناء دولة حديثة والقضاء على مافيا النظام البوتفليفي) والفضيحة السياسية والمخابراتية التي أفصح عنها ولا زال المغرب، هي التي جعلت الشعب الشقيق في الجارة الشرقية يتساءل عن مدى تحقق تلك الوعود كل يوم جمعة، وهو كغيره من العجزة الذين شاب وشاخ فكرهم ومنطقهم لا يوجد مكانا أفضل لتصدير أزماته سوى دولة المغرب، ففي كل يوم أحس بالإذلال سواء من قبل شعبه الذي رسم الطريق بجمعة أطلق عليها هذه المرة جمعة الغضب، أو من قبل جاره المغرب مخابراتيا وسياسيا إلا وأخرج بعضا من ٱلامه الذي يجده ويحس بها في قلبه.

ومع كلامه تحليلا أطرح التساؤل التالي عله يجد يوما له تفسيرا رغم أنه يتكلم دون إحساس وإلمام بأبجديات السياسة:

_ نسلم أن المغرب كل يوم يعتدي عليك فعلا فلماذا لا ترد علما أن وعدت بالرد والانتقام؟

1 هل لأنك لا تستطيع الرد علما أنك وعدت به؟ وهذا يعتبر عجزا من دولتك التي تتغنى كل يوم بأنها محور إفريقيا؛

2 أم أنك تكذب، وأنك فقط وجدت ألم وعذاب تفوق المغرب سياسيا واقتصاديا ومخابراتيا بعد فضحك أمام الملأ، ولم تجد ما ترد به غير النباح والكذب كعادتك.




ليست هناك تعليقات