الخبث الكروي في شمال القارة
الخبث الكروي في شمال قارة إفريقيا (المغرب العربي ومعهم مصر نموذجا)
قد يبدو هذا العنوان غريبا عند البعض، لكن الحقيقة أن ما عاشته وتعيشه كرة القدم الوطنية على صعيد المنتخبات أو الأندية في سفرياتها الخارجية في القارة الإفريقية أظهر بالملموس أن أعداء المغرب كثر ؛
كثيرا ما يتم النظر إلى الشمال على أنه الأفضل في القارة مناخا وبيئة لكن في قارة إفريقيا العكس هو الموجود بحكم الشمال فيه المغرب إمبرطورية الأمس؛
إن القارة السوداء جنوب الصحراء مقارنة مع شماله تحسنت كثيرا، لا على مستوى الملاعب أو التعامل، طبعا يوجد عداء كبير للمغرب في قارة إفريقيا، لكن اكثر أعداء المغرب رياضيا وسياسيا هم أشقاؤنا من عرب أفريقيا (الجزائر، تونس، مصر، أضف إليهم موريتانيا) هؤلاء يفعلون المستحيل لإسقاطك رياضيا وسياسيا، وإن كان هناك تفاوت في البغض والكره، فلا روح الرياضة زجرتهم، ولا مبدأ الأخوة واللغة والثقافة أردعهم؛
عاشت الوداد أحلك لياليها في تونس . وفقدت حقها في كوالس الكاف؛
وبالجارة الشرقية صاحبة البغض الدفين حتى عند سماع نشيد دولة اسمها المغرب لا تريده فوق أراضيها، وهو الذي ساعدها يوما من أجل الظفر باستقلالها، فقد قامت بإطفاء أضواء ملعب البليدة، وحرفت النشيد الوطني أثناء مبارة المنتخب المحلي؛
أما مصر كرويا فحدث ولا حرج؛
أخيرا تلك التي اعتبرناها تستحق المعاملة الحسنة والطيبة (موريتانيا) لها ملاعب أفضل من اسطبل الشيخ ولد بيديا، ومنها التي احتضنت كاس افريقيا للشباب مؤخرا . لكنها أصرت على أن تستقبلنا في ملعب و ظروف تناسبها، والسبب لا ندري؟
فلا يمكن أن تجد هذا التصرف بإفريقيا السوداء ، فقد شارك المنتخب المحلي بالكامرون، في ظروف وتنظيم احترافي، أكثر من هذا هزم المغاربة منتخبهم برباعية فصفقوا له؛
مجمل القول إن الطالح في إفريقيا موجود بشمالها خصوصا ممن يجمعنا بهم القرب والجوار.
![]() |
التعليقات على الموضوع